أكدت هيئة الدّفاع عن راشد الغنوشي في القضيّة المعروفة إعلاميّا بـ “قضيّة أنستالينغو” ، في بيان لها منذ قليل، أنّ الأحكام الصّادرة في هذا الملفّ هي أحكام جاهزة وان جلسات الاستنطاق والمرافعة كانت صوريّة ما دفع بالكثير من السادة المحامين إلى الدعوة لمقاطعاتها ومن بينهم من قاطع جلسة المرافعة.
واشارت إلى أن قرار مقاطعة الغنوشي لكل الأعمال القضائية تم اتخاذه أن تأكد له غياب أدنى ضمانات المحاكمة العادلة التي تعلو فيها قرينة البراءة وحقوق الدفاع والحق في المواجهة بين الخصوم والذي تأكد له بالحكم الصادر في هذه القضيّة بما مجموعه أكثر من 700 سنة، وفي بقيّة القضايا الكيديّة الملفّقة، وفق ما جاء في البيان.
وفي هذا السياق، أكدت الهيئة تواصل مقاطعة الغنّوشي للمحاكمات التي وصفها البيان بـ”السّياسيّة الكيديُة الجائرة طالما تواصل دوس حقوق الدّفاع واقتصار القضاء على تنفيذ إرادة السّلطة في الإنتقام والتّشفّي بغطاء قضائي”.
كما تعتزم مقاضاة ما وصفتهم بـ”أبواق السلطة” الذين يتمتعون بالإفلات من العقاب والذين سبق أن تقدم ضدهم راشد الغنوشي بشكايات عديدة في الثلب والتحريض.