عبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة ” عن التضامن مع الإعلاميَّين برهان بسيس ومراد الزغيدي اللذين صدرت بحقهما أحكام بالسجن مما يمثل تهديدا خطيرا لحريات التعبير والصحافة والرأي وتكريسا لسياسة تكميم الأفواه ومحاصرة الإعلام وبث الخوف في أذهان عموم المواطنين“.
وأكد ” دعمه غير المحدود لقطاع المحاماة في الدفاع عن محاماة حرة ومستقلة ومناضلة، واستنكاره لتهديد المحامين وإحالتهم على المحاكم دون احترام الإجراءات القانونية والمس من مكتسبات المحاماة التي تحققت بفضل تضحيات ونضالات أجيال من المحامين الأفذاذ على مر عقود في تاريخ تونس المعاصر”.
ودعا ” إلى سحب المرسوم عدد 54 اللادستوري و خاصة فصله 24، لما يمثله من تهديد للحياة الديموقراطية ولمنظومة الحقوق والحريات ولدولة القانون والمؤسسات”.
وجدد مطالبته ” السلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و وضع حدّ للمحاكمات السياسية والتوقف عن محاصرة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، ورفع الحصار والمنع من النشاط عن المقر المركزي والمقرات الجهوية والمحلية لحركة النهصة والمقر المركزي لجبهة الخلاص”.
واستنكر “تعمد المحكمة الجنائية الدولية في قرار الإدعاء الذي أصدرته مؤخرا القيام بالتسوية بين الضحية والجلاد، والموازاة بين من يغتصب الأرض و يرتكب أبشع جرائم الإبادة والتجويع والتهجير ومن يضحي من أجل تحرير أرضه ويتمسك بالبقاء فيها والعودة إليها”.