أكّدت حركة النهضة، اليوم الأحد، تمسّكها بحكومة وحدة وطنية “لا
تقصي أيّ طرف وذات حزام سياسي واسع”.
وأفاد الحركة، في بلاغ نشرته على “فيسبوك”، بأنّ اجتماع المكتب
التنفيذي الذي انعقد أمس السبت كان لمناقشة “وثيقة التعاقد” المقترحة من
قبل المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ إلى جانب تباحث عدّة مسائل أخرى.
وكان عضو المكتب السياسي للحركة عماد الحمامي قد أشار سابقا إلى
أنّ حزبه لم يحسم بعد مشاركته في الحكومة وله شروطه في هذا الشأن، سيقع النظر فيها
مع المكلّف بتشكيل الحكومة.
وحول تمسّك الحركة بتشريك حزب قلب تونس في المشاورات، أكّد
الحمامي أنّ النهضة أعلنت عن موقفها ولن تغيّره وهو الدعوة إلى توسيع المشاورات،
معتبرا أنّ الحركة هدفها البناء والتفاعل الإيجابي .
من جهته كان إلياس الفخفاخ أكد، خلال الندوة الصحفيّة التي
عقدها يوم الجمعة الماضي، أن الاختلاف مع حركة النهضة، بخصوص رغبتها في توسيع
المشاورات لتشمل حزب قلب تونس، “ما زال قائما” وأن التحاور في هذه
النقطة “ما زال مستمرا” مشيرا إلى أنه “لم يغيّر موقفه بخصوص عدم
تشريك هذا الحزب في المشاورات”.