أعربت حركة النهضة اليوم الثلاثاء عن ارتياحها لإطلاق سراح النائبين بالبرلمان “المنقلب عليه”، سيف الدين مخلوف ونضال السعودي، راجيةً استكمال إطلاق بقية “المحتجزين والموقوفين” وحفظ الملفات التي تستهدف الشخصيات العامة والنشطاء بسبب ٱرائهم.
وجددت الحركة في بيان نشرته اليوم عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، إدانتها لما أسمته “عمليات التحريض والشيطنة الذي تطال قيادات حركة النهضة ومناصريها ومحاولة بعض الأطراف الاستئصالية توظيف الأكاذيب والشائعات للإيهام بارتكاب جرائم خطيرة بعيدا عن أي تهمة قضائية، على غرار ما يطال نور الدين البحيري المحتجر قسريا خارج إطار القانون ودون توجيه أي تهمة له”، بحسب تعبيرها.
وجددت المطالبة بإطلاق سراحه فورا، مؤكدة ما ورد من رفضه إنهاء الإضراب الوحشي عن الطعام إلى حين رفع ما وصفته بـ”المظلمة المسلطة عليه ومحاسبة المتورطين في عملية اختطافه واحتجازه قسريا”، وفق نص البلاغ.
وطالبت الحركة بإطلاق سراح كافة الموقوفين “على خلفية مظاهرات الاحتفاء بعيد الثورة يوم 14 جانفي 2022” وأدانت “بشدة” الاعتداء بالعنف الشديد على عدد منهم وخاصة شقيق شهيد الثورة أحمد بوكدوس.كما دعت النهضة الجهات الحقوقية وهيئة الوقاية من التعذيب إلى “مناصرة ضحايا القمع البوليسي يوم 14 جانفي 2022”.
واستنكرت “غياب الحكومة وصمتها إزاء تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وغلاء الأسعار المتواتر يوميا، بالإضافة إلى غياب رؤية ناجعة لإنعاش الاقتصاد الوطني، والانشغال بدل ذلك بتنزيل المشروع الأحادي لرئيس الدولة عبر استشارة إلكترونية تشهد فشلا ذريعا”، بحسب ما جاء في البيان.
وجددت حركة النهصة دعوة كافة الفاعلين السياسيين إلى “التعجيل بطرح بدائل إصلاحية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إطار تشاركي بعيدا عن نزعات التفرد ومحاولات القفز على الواقع الصعب وتجنيب البلاد مخاطر العجز المالي والإفلاس”.