أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري النوري اللجمي اليوم الجمعة، أن ملف المؤسسات الإعلامية غير القانونية ملف شائك، نظرا لأنها تحولت إلى منصات اتصالية لأصحابها أو لأحزاب وشخصيات سياسية بعينها.
وكشف اللجمي في جلسة عامة أمام البرلمان، عن غياب تام لأي تحرك من قبل الحكومة في هذا الصدد رغم مراسلات الهيئة المتكررة، وأضاف أنه هناك بعض القنوات التي وصفها بـ”المتمردة” تعمل تحت غطاء الحزام السياسي الداعم للحكومة.
وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري أنه رغم الدعوات لتسوية وضعيتها القانونية، تواصل كل من قناة ”حنبعل” وقناة “الزيتونة” وإذاعة “القرآن الكريم” تعنتها ومواصلة البث.
وأكد اللجمي أن نشاط مثل هذه القنوات يعتبر علامة سلبية لا تخدم المشهد الإعلامي للبلاد.
وحيال المؤسسات الإعلامية المصادرة، قال اللجمي إنه لا يوجد إرادة سياسية حقيقية في التعاطي مع هذا الملف، وأضاف “شمس أف أم والزيتونة ملفان يراوحان مكانهما رغم مساعي الهيئة لضمان إلحاق إحداهما بالقطاع العمومي والتفويت بالأخرى”.