أفادت وكالة أنباء النيجر (ANP) بأن وزارة الخارجية أعلنت رفع الحصانة عن السفير الفرنسي سيلفان إيتي، ووجهت أجهزة الأمن والشرطة بطرده من البلاد.
وحسب الوكالة، أبلغت وزارة خارجية النيجر، في رسالة بتاريخ 29 أوت، البعثة الدبلوماسية الفرنسية بإلغاء الوثائق الدبلوماسية والتأشيرات الخاصة بالسفير وأفراد عائلته.
وتابعت الوكالة أن “السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالامتيازات والحصانة وصدرت تعليمات لأجهزة الأمن والشرطة بمباشرة إجراءات طرده“.
وقررت خارجية النيجر الأسبوع الماضي طرد السفير الفرنسي وطالبته بالرحيل خلال 48 ساعة.
إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن “السفير في نيامي باق رغم ضغوط قادة الانقلاب “وأن بلاده ستواصل “سياستها الحازمة” بعدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.