إعطاء إشارة انطلاق ، من خلال الشروع في تكوين اللجان للإعداد لمؤتمر الحركة بعد مرور اربع سنوات على انعقاد المؤتمر العاشر مع التركيز على المضامين، ومنها تطوير القانون الأساسي للحركة، والحرص على تنظيم المؤتمر الحادي عشر للحركة خلال السنة الجارية.هي اهم محاور أشغال مجلس شورى حركة النهضة الذي ينعقد اليوم وغدا بالحمامات وفق ما افاد به رئيسه عبد الكريم الهاروني
كما سيستاثر الملف السياسي والوضع العام بالبلاد ومستقبل الحكومة الحالية اهتمام الاعضاء وفق نفس المصردر الذي قال ان التطورات الاخيرة التي تتعلق بالحكومة الحالية ورئيسها إلياس الفخفاخ، واتخاذ الموقف المناسب من مستقبل هذه الحكومة وعلاقتها بالبرلمان سيكونان محل اهتمام المجلس.
وقال إن حركة النهضة “دعمت الحكومة الحالية، لكن التطورات الأخيرة المتصلة بشبهات فساد تستوجب من الحركة، باعتبارها الحزب الأول في الحكومة، النظر في هذه المسألة خلال الأشغال الجارية لمجلس الشورى”.
وأوضح في هذا السياق، أن حركة النهضة لم تمض على لائحة برلمانية لسحب الثقة من حكومة الياس الفخفاخ، مؤكدا أنه سيتم توضيح موقفها عقب اجتماع مجلس الشورى الذي قال “إنه ستنبثق عنه قرارات هامة ستؤثر على المسار السياسي في تونس”.