يشكل الأشخاص المصابون بالسمنة من الفئات الأكثر عرضة للتعكرات الصحية في حالة اصابتهم بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب المصابين بالأمراض المزمنة والمسنين، وفق ما أفاد به مدير عام معهد باستور تونس الهاشمي الوزير اليوم الاثنين.
وذكر الوزير في تصريح إعلامي أن عوامل الاخطار تسجل زيادة لدى المسنين والمصابين بأمراض مزمنة على غرار السكري وضغط الدم الحاملين للفيروس التاجي، مشيرا الى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يكونون بدورهم عرضة لتعكر حالاتهم الصحية عند الاصابة بهذا الفيروس.
وتشير المعطيات الى أن نسبة ظاهرة زيادة الوزن والسمنة في صفوف التونسيين تقدر بحوالي 50 بالمائة، في وقت يعزف ثلثا التونسيين عن ممارسة الرياضة، وفق ما كشف عنه آخر مسح أنجزته وزارة الصحة سنة 2016.