دعا الوزير الأول لمقاطعة الكيبيك الكندية فرنسوا لوغو، مساء الأحد، المؤسسات الفرنكفونية لعقد صفقات في ما بينها بغاية تحسين جميع مواقع البلدان الفرنكفونية ولحماية ما وصفه “باللغة الجميلة”.
وأكد فرنسوا لوغو، في مداخلته بمناسبة افتتاح المنتدى الاقتصادي للفرنكفونية المنعقد يومي 20 و 21 نوفمبر الجاري بجزيرة جربة، على هامش القمة الفرنكفونية الثامنة عشرة، على “وجوب عمل البلدان الفرنكفونية على تطوير نوع من السلطة المضادة للمحتوى الانقليزي”.
وتابع “مسؤوليتنا اليوم تكمن في ضمان استدامة اللغة الفرنسية وهو ليس بالأمر الهين في ظل الضغط الكبير للغة الانقليزية، وهو ما بات اليوم تحديا حقيقيا”.
ولفت لوغو، في ذات السياق، الى وجود 54 بالمائة من الفرنكفونيين بمدينة مونريال الكندية في الماضي، ليقل عددهم في الوقت الحاضر ليصل 48 بالمائة، قائلا” لابد من الدفع نحو تعزيز اللغة الفرنسية والكيبيك تنقصها اليوم اليد العاملة و نرحب بجميع الفرنكفونيين من جميع دول العالم “.
وأفاد بأن 70 بالمائة من المبادلات الاقتصادية للكيبيك مع الولايات المتحدة وهو ما يحتم تنويع المبادلات عبر تنويع الأسواق وإعادة بناء سلاسل التزويد، لاسيما وأن ما حدث على مدى السنوات الأخيرة كان صعبا على مستوى سلاسل التزويد العالمية وهو ما يستوجب تكثيف العمل أكثر لإعادة البناء.
وأعلن الوزير الأول لمقاطعة كيبيك، بالمناسبة، عن رصد المقاطعة لــ 10 ملايين دولار لدعم تكوين الشبان في المجال الرقمي في الدول الفرنكفونية، مؤكدا أنه سيقع العمل في هذا الخصوص مع المنظمة الدولية للفرنكفونية من أجل تحديد الدول الأكثر حاجة لهذا البرنامج.
وأضاف لوغو أن إقليم كيبيك تنقصه اليد العاملة وأنه يرّحب بجميع الفرنكفونيين في الإقليم من أجل تعزيز قوى الانتاج والنهوض بالاقتصاد وفق تعبيره.