أفاد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، مدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، اليوم السبت، أنّه بإمكان الأشخاص الذين امتنعوا عن تلقي لقاح استرازينيكا، تلقي أي نوع آخر من التطعيم بصفة لاحقة خلال الحملة الوطنية للتلقيح.
وقال الوزير في تصريح إعلامي “إنه لا يمكن حرمان الاشخاص الذي امتنعوا عن تلقي أي نوع من التلاقيح بما فيها استرازينيكا البريطاني من تلقي نوع آخر من التلقيح شريطة إعادة التسجيل بمنظومة ايفاكس التي احدثتها وزارة الصحة لإجراء حملة التطعيم ضد كوفيد_19”.
وأوضح أن القائمين على الحملة لن يجبروا أحدا على تلقي أي نوع من التلاقيح، لافتا، إلى أن رفض أيا من المواطنين تلقي نوع محدد من التطعيم لا يؤدي إلى الحرمان من التلقيح بل يجيز إرجاء العملية الى موعد آخر حتى يتسنى أخذ جرعة من نوع مغاير.
ونفى أن يكون سريان استعمال لقاح استرازينيكا البريطاني بداية من أمس الجمعة قد أدى إلى انخفاض جلي في عدد الملقحين يوميا، مشيرا إلى أن التأثير قد يتعلق بعدد محدود من المسجلين الذين رفضوا تلقي هذا التطعيم. وذكر مدير معهد باستور، في سياق آخر، أن الحملة الوطنية للتلقيح تسجل تقدما مستمرا وأن معدل المطعمين يوميا يقدر بحوالي 30 ألف شخص، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تطمح إلى أن يصل عدد المطعمين 1.5 مليون تونسي قبل موفّى جوان المقبل.
وبيّن أن توفير التلاقيح المضادة لفيروس كورونا يتطلب تكثيف العمل الدبلوماسي وهو ما طالبت به اللجنة العلمية لمكافحة كوفيد-19، منذ شهر ديسمبر الفارط.