قال عضو اللجنة العلمية ومدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، في حوار نشرته جريدة المغرب اليوم الأحد، إن تونس ستبلغ ذروة الموجة الجديدة من كورونا في تونس في غضون الأسبوع القادم أي في حدود يوم 22 جانفي الجاري، لافتا إلى أن عدد الاصابات سيعرف منحى تنازليا بعد هذا التاريخ.
وأشار الوزير الى أنه لا يوجد أي ضغوطات حاليا على المستشفيات رغم ارتفاع نسبة المقيمين بنسبة ضعيفة وهو ما يؤكد متغير “اوميكرون ” سريع الانتشار لكن نسبة الحالات الخطيرة ضئيلة وتخص الأشخاص الذين يعانون خاصة من أمراض مزمنة.
وأشار الوزير الى أن متحور” أوميكرون ” انتشر بصفة كبيرة لكنه لا يعطي حالات خطيرة ككل المتغيرات السابقة خاصة متغير دلتا.
وافاد الوزير، أنه وفق المعطيات الاولية قد تكون هذه الموجة هي الأخيرة بالنظر الى الموجات السابقة التي تم تسجيلها وكذلك بالنظر الى أن عدد الاشخاص الذين استكملوا عمليات التلقيح والذين تلقوا جرعات تعزيزالمناعة.
وقال مدير معهد باستور “شخصيا لا أنتظر تسجيل موجة أخرى من كورونا ما لم يبرز أي متغير جديدة في علاقة بمدى قدرته على تفادي المناعة التي تم اكتسابها في علاقة بالتلقيح أو بالاصابات بالفيروسات”.