قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، اليوم الخميس، إن “الاستشارة الوطنية حول إصلاح التعليم لن تأتي بالجديد”.
واعتبر اليعقوبي في تصريح إذاعي أن الاستشارة تتنافى مع العمل والجهد الكبير الذي بذل منذ 2015، إلى جانب عدم توفير امكانيات مادية كبيرة وعدم ادماج المدرسين والفاعلين التربويين ضمن مشاريع الاصلاح، معتبرا أنّ الإصلاح الذي لا ترافقه خطة حكومية لتمويل مجهود إصلاح التعليم سيلقى نفس مصير المحاولات السابقة“.
وأضاف أن “التقاعد المبكر للمدرسين عمّق النقص الحاصل في إطار التدريس وزاد الأزمة استفحالا، فضلا عن عديد الاشكاليات الاخرى من بينها التقليص في ميزانيات المؤسسات التربوية العمومية ومضاعفة كلفة التعليم.
وأفاد اليعقوبي بأنه “لا جديد يُذكر بالنسبة للعودة المدرسية الحالية سوى هدوئها خلافا لسابقاتها وان الواقع لم يتغير كثيرا وسيزداد الوضع سوءا ما لم تضع الدولة برامج ومخططات للبحث عن مصادر تمويل لاصلاح التعليم وانقاذ المدرسة العمومية”، على حدّ قوله.
أكد أن “العودة المدرسية الحالية لم تشذ عن سابقاتها والنقائص هي نفسها، خاصّة النقص في إطار التدريس، مضيفا أنه “رغم مطالبة الحكومة بتفعيل الاتقاقية بانتداب الألف نائب ضمن دفعة الـ 4 الاف نائب كما تنص عليه الاتفاقية، إلا أن وزارة التربية لم تتجاوب ولم تفعّلها”.