أكّد وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش، الأحد، أن ثمانية أشخاص هم جميع أفراد طاقم طائرة الشحن من طراز “أنتونوف” التي تحطمت قرب بلدة باليوخوري كافالاس في شمال اليونان لقوا حتفهم.
وأوضح أن الطائرة التي تعود ملكيتها لشركة ميريديان “ال تي دي” الأوكرانية كانت تحمل نحو 11 طناً من الأسلحة بينها ألغام مورتر مضيئة، إلى بنغلادش.
وقال ستيفانوفيتش في مؤتمر صحافي “في ما يتعلق بهويات أفراد الطاقم، أعتقد أنهم أوكرانيون أيضاً، لكن ليس لدينا معلومات عن الموضوع، هم ليسوا صرباً”.
وشركة فالير الصربية الخاصة هي مصدِّر هذه الأسلحة.
وشدد الوزير على أنها صفقة متفق عليها مع وزارة الدفاع البنغلادشية “وفقاً للقواعد الدولية”.
وقال “لسوء الحظ، زعمت بعض وسائل الإعلام بأن الرحلة كانت تنقل أسلحة إلى أوكرانيا وهذا غير صحيح على الإطلاق”.
وقال ستيفانوفيتش إنه منذ العام 2016، عندما بدأ تسجيل كل طلب أسلحة بشكل إلكتروني، لم تصدِر صربيا أي تصريح لتصدير أي أسلحة إلى أوكرانيا أو روسيا.
وأكد الوزير أن غالبية طائرات الشحن التي تنقل الأسلحة من إنتاج سوفياتي وتملكها روسيا وبيلاروس وأوكرانيا.