أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنها أذنت لمندوب حماية الطفولة بالقيروان بمباشرة التنسيق مع المصالح الجهويّة المختصّة قصد تأمين التعهّد النفسي اللازم بشقيقتها الصغرى (14 سنة) وسائر أترابها القصّر بالمؤسسة التربوية التي كانت تزاول فيها دراستها لمساعدتهم على تجاوز الآثار النفسيّة لهذه الحادثة الأليمة.
كما نبهت الوزارة إلى خصوصيّة التعاطي الإعلامي والاتّصالي مع قضايا “انتحار الأطفال” الذي يجب أن يستند إلى قواعد مهنيّة وعلميّة ودراية كافية بسيكولوجيا الطفل، تلافيا لما يمكن أن يترتّب عن ذلك من تداعيات وانعكاسات سلبيّة على نفسيّة الأطفال، كما دعت إلى تجنّب الخوض في تفاصيل هذه الحادثة إعلاء لمصلحة الطّفل الفضلى.