في مشهد جديد يكشف حجم الفاجعة التي وقعت في مدينة درنة شرقي ليبيا، انتشلت الأجهزة الأمنية جثث عدد من الضحايا الذين لقوا مصرعهم في المدينة جراء العاصفة “دانيال“، على بعد عشرات الكيلومترات بعد أن قذفتهم مياه البحر.
ويقول الضابط محمد الصادق بالكتيبة 152 مشاة، المشاركة في أعمال الإنقاذ بمنطقة المخيلي، إنه جرى العثور على الجثث في ساحل الوادي، الذي يبعد نحو 50 كيلومترا شرق درنة، بالإضافة إلى حطام آخر جرفته مياه البحر من المدينة أيضا.
وقذفت مياه البحر الجثث أيضا إلى مناطق بعيدة غرب درنة مثل “بلدية جرجار أمه”، وحتى منطقة بطة حيث عثر على الجثث قبالة سواحل الأودية هناك، وقام الأهالي بانتشالها، وفق الصادق.
وفي درنة، تواصلت عمليات الإنقاذ، حيث جرى انتشال 47 شخصا كانوا على قيد الحياة من تحت الركام، طبقا لرئيس فرقة الإنقاذ بهيئة السلامة الوطنية قسم أم الرزم، رائد عمر عقيلة.