انتقادات لهيئة الانتخابات بعد تقديم شكايات ضدّ سياسيين/ عضو بالهيئة يوضح لـ” تونس الان”
وطنية:
كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أنه تم رصد جرائم انتخابية على صفحات التواصل الاجتماعي وصادرة من غير المترشحين لانتخابات المجالس المحلية ولكن من قبل أطراف سياسية، هدفها افشال العملية الإنتخابية المحلية، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تعلقت ببث أخبار زائفة والقذف العلني والتشويه واستهداف المترشحين وترذيلهم مما استوجب إحالة أكثر من 20 شكاية جزائية للنيابة العمومية.
تونس الان:
كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أنه تم رصد جرائم انتخابية على صفحات التواصل الاجتماعي وصادرة من غير المترشحين لانتخابات المجالس المحلية ولكن من قبل أطراف سياسية، هدفها افشال العملية الإنتخابية المحلية، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تعلقت ببث أخبار زائفة والقذف العلني والتشويه واستهداف المترشحين وترذيلهم مما استوجب إحالة أكثر من 20 شكاية جزائية للنيابة العمومية.
وقد اثار تصريح بوعسكر ضجة خاصة لدى متابعي الشأن العام والذين اعتبروا ان دائرة الحريات تضيق شيء فشي ، وان هيئة الانتخابات حادت عن دورها التقني ، رد عضو مجلس الهيئة بلقاسم العياشي اليوم الخميس 18 جانفي 2024 ، على هذه الاتهامات مشيرا إلى أن الهيئة لا تستهدف الاشخاص وانما الشكاوي التي رفعتها جاءات بناء على تقارير من الهيئات الفرعية للهيئة وبناء على تقارير من وحدات الرصد لدى الهيئة.
وقال العياشي ان رفع الشكايات ليست عملية عشوائية انما يتم التثبت من الادلة والمتابعة والتأكد بغض النظر عن الاسم او الجهة التي قامت بالمخالفة سواء بالسب او الثلب او التشويه او المغالطات .
وبالعودة الى بوعسكر فكان قد أوضح أن هذه الانتخابات (المحلية) في دورها الأول كانت الأقل من حيث المخالفات الإنتخابية المسجلة مقارنة مع الانتخابات السابقة معتبرا ذلك مسألة إيجابية خاصة وأن هذه المخالفات لم ترتق ولأول مرة تقريبا، إلى درجة الجرائم الانتخابية ولم تسلط الهيئة ومجلسها أية عقوبة عليها. وفي سياق متصل، أكد بوعسكر بالمناسبة أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وضعت كافة التسهيلات لفائدة المترشحين للدور الثاني لإنتخابات أعضاء المجالس المحلية لتمكينهم من التعريف ببرامجهم الإنتخابية وبأنفسهم عبر منصة وضعت للغرض مع تمكينهم من تصوير حصصهم للتعبير المباشر في اذاعات واب دور الشباب سيتم بثها على موقع الهيئة الفرعية للإنتخابات و نشرها في صفحات المترشحين على شبكات التواصل الاجتماعي فضلا عن السماح لهم بالتواصل مع الناخبين لاقناعهم بضرورة التصويت لفائدتهم وذلك انطلاقا من اليوم خاصة وأن نسب الإقبال على مكاتب الاقتراع كانت محتشمة خلال الدور الأوّل الى جانب تمكين المترشحين من السجل الإنتخابي. وأعرب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن أمله في أن تكون نسب الإقبال على مراكز الاقتراع خلال الدور الثاني لانتخابات أعضاء المجالس المحلية أفضل منم الدور الاول على اعتبار أن التنافس سيكون بين متنافسين اثنين فقط في كل عمادة ويمكن أن يكون الناخب له رغبة أفضل ان يمثل احدهما المجلس المحلّي المقبل. ولفت من جهة أخرى إلى أنه سيتم تركيز المجالس المحلية والمجلس الجهوي والمجلس الاقليمي مع المجلس الوطني للجهات ( الغرفة البرلمانية الثانية ) مع أواخر شهر مارس المقبل وبداية شهر أفريل ، لتنطلق في مباشرة مهامها كما نص على ذلك القانون مذكرا بأن الدور الثاني لانتخابات أعضاء المجالس المحلية سيكون يوم الأحد 4 فيفري 2024 فيما ستنطلق الحملة الإنتخابية لهذا الإستحقاق الإنتخابي مبدئيا يوم 20 جانفي الجاري. وكانت النتائج الأولية لإنتخابات المجالس المحلية بكافة الدوائر الانتخابية بولاية القصرين (106 دائرة) ، قد أسفرت عن فوز 52 مترشحا من الدور الاول في 52 دائرة انتخابية وعن مرور 108 مترشحا ب54 دائرة انتخابية للدور الثاني بعد استكمال اجراءات الطعون