انطلقت وزارة الصحة في إعداد مشروع السجل الوطني للتلقيح ضد كوفيد-19، وفق ما أفاد به مدير البحث الطبي بالوزارة، نعمان القادري.
وأوضح القادري أن المشروع يرمي إلى توفير جميع المعطيات حول الملقحين ضد فيروس كورونا، والأمراض التي يعانون منها والأعراض الجانبية التي تظهر عليه بعد التلقيح وغيرها من المعلومات التي تمكن من متابعة الملقحين.
وقال مدير البحث الطبي، إنّه تم عرض المشروع على لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح وحظي بالموافقة المبدئية، خلال جلسة عمل الأربعاء 26 ماي الجاري.
ويتم العمل، حاليا، على تكوين فريق يتولى تنفيذ المشروع ووضع الإمكانيات اللازمة لحسن التطبيق، وفق المسؤول بوزارة الصحة.
ولفت إلى أن هذا السجل الوطني سيكون له عدة فوائد، من أهمها حسن متابعة الملقحين وتوجيه القرارات وترشيد استعمال الموارد والقيام بالبحوث العلمية.
ويربط السجل الوطني للتلقيح ضد كوفيد-19 مدى فاعلية اللقاح وحالة المريض والأعراض الجانبية التي قد يخلفها، وهو ما سيتطلب توفير مجموعة بيانات مرتبطة بعملية التلقيح ودمجها مع معطيات أخرى وإتمامها مع ضمان حماية المعطيات الشخصية.
وبيّن أن معطيات السجل التي سيتم جمعها من عدة هياكل صحية متدخلة في المنظومة الصحية وعملية التلقيح، ستمكن من المتابعة على المدى القصير والمتوسط والطويل لكل الملقحين على المستوى الوطني.
ويتطلب إنشاء السجلات الوطنية إمكانيات مادية وموارد بشرية من أجل إتمام المعلومات والتثبت منها واستمرارية جمعها.