كشفت إدارة مهرجان قرطاج السينمائية اليوم عن انطلاق التحضيرات للدورة الاستثنائية من أيام قرطاج السينمائية 2020، بمقاربة قالت انها “تقوم على الإحتفاء بذاكرة المهرجان من جهة والنظر إلى المستقبل من جهة أخرى مرورا بالحاضر وكل ما يطرحه من أسئلة ويفرضه من تحديات الأسئلة كثيرة”.
واعتبرت الإدارة في بلاغ صادرعنها أن الموعد مع أيام قرطاج السينمائية 2020 سيكون محاولة جدية للبحث فيها والعثورعلى أجوبة قطعية لها وحلول يطمئن لها صناع السينما ومحبيها وأن ذلك سيأتي في شكل منتدى تنتظم أشغاله خلال المهرجان الذي يلتئم من 7 إلى 12 نوفمبر 2020.
وأبرزت أن الاشتغال على محاور هذا المنتدى تنطلق من الآن في شكل أربع ورشات مغلقة يشارك فيها السينمائيون والمهنيون كل وفق اختصاصه، وستطرح نتائج هذه الورشات للعموم خلال المنتدى، مفيدة بأن الورشة الأولى وموضوعها سوق الفيلم العربي والإفريقي، صناعته وتوزيعه ستنتظم يومي الثلاثاء16 و30 جوان الجاري أما الورشة الثانية فستبحث في السبل الضامنة لمزيد إشعاع المهرجان في تونس وخارجها ومن خلاله إشعاع الفيلم العربي والإفريقي والوصول إلى عدد أكبر من الجمهور وتنتظم هذه الورشة يومي الأربعاء 17 جوان و1 جويلية القادم أما الورشة الثالثة والتي ستنتظم يومي 19 جوان و1 جويلية فستهتم بتجميع أرشيف أيام قرطاج السينمائية المكتوب منه، السمعي والبصري، وتهدف هذه الورشة إلى تقديم تصور عملي لهذه الأرشفة من تجميعها، إلى كيفية إداراتها حتى رقمنتها .
وتهتم الورشة الرابعة بمبحث مهم هو مستقبل أيام قرطاج السينمائية من خلال ترسيخ مكاسبه والنظر في الاقتراحات التي من شأنها تطوير المهرجان ومن خلاله تطوير القطاع السينمائي في تونس والوطن العربي وإفريقيا، موضحة أنه سيتم تحديد موعد هذه الورشة لاحقا.
وذكّرت بأن هذه الورشات مغلقة، وسيشارك فيها مهنيو القطاع ومختصون في المجالات المطروحة، وأن نتائج هذه الورشات ستكون موضوع المنتدى الكبير الذي سينتظم بالتوازي مع مختلف فعاليات الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية.