انطلقت اليوم السبت بمدينة الحمامات (ولاية نابل)، أشغال المؤتمر الوطني الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بحضور 156 مؤتمرا، والتي تم خلالها انتخاب رئيس للمؤتمر ونائبه ومقررين لتسيير أشغال المؤتمر، وفق ما جاء في بلاغ للرابطة.
وسيتم أيضا خلال أشغال المؤتمر، عرض التقريرين الأدبي والمالي والنقاش حولهما والمصادقة عليهما من قبل المؤتمرين، على أن تختتم الأشغال غدا الأحد، بانتخاب هيئة مديرة جديدة تتكون من 15 عضوا بدلا من 25 عضوا، ستقوم بتوزيع المهام وانتخاب رئيس جديد، ونائبي رئيس وكاتب عام وأمين مال، ووضع خطة عملها للمدة النيابية المقبلة.
وكان الرئيس الحالي للرابطة جمال مسلم، أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي انتظمت أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أنّه كان من المفروض إجراء هذا المؤتمر سنة 2019 لكن تمّ تأجيله بسبب جائحة كورونا، وكذلك بسبب الأزمة المالية للرابطة التي حالت دون تنظيمه سنة 2021.
وخصصت الجلسة الافتتاحية لكلمات عدد من الضيوف التونسيين والأجانب ومن المنظمات الشريكة مع الرابطة، على غرار الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيسة جمعية النساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي ورئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، علما وأن دولة فلسطين كانت ضيف شرف المؤتمر ممثلة في شخص سفيرها بتونس هائل الفاهوم.
