انطلقت مسيرة إحياء الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد من ساحة الشهيد بمحمد الخامس (ساحة حقوق الانسان سابقا) في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بحضور قيادات اتحاد الشغل وسياسيين على غرار منجي الرحوي وزهير المغزاوي وحفيظ حفيظ وبحضور مواطنين.
وقد رفعت عديد الشعارات على غرار “لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب” بالإضافة إلى رفع شعارات اخرى تدعو للكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد وجهت الاتهامات مباشرة لحركة النهضة.
وفي تصريح إعلامي انتقد الناطق الرسمي باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري عسكرة منافذ شارع الحبيب بورقيبة .
وترجم الطاهري غلق شارع الحبيب بورقيبة بالرعب الذي يعيشه الحاكمين والموجودين في الائتلاف الحاكم.
وطالب الطاهري بالإفراج عن الموقوفين في الاحتجاجات الاخيرة.
ونفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني منع المتظاهرين من الوصول لشارع الحبيب بورقيبة وتحدث الحيوني عن تأمين للشارع.
وقبل انطلاق المسيرة تجمّع عدد من مكوّنات المجتمع المدني والمواطنين والفنانين والسياسيين بساحة الشهيد شكري بلعيد، مطالبين بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية في تونس والتصدي للعنف ورفض التضييق على الحرّيات. وأفاد عدد من المحتجين بأنّه تمّ منع عدد من المواطنين من الالتحاق بالمسيرة عند مداخل العاصمة من طرف أمنيين.