اكد المحاميمحمود يعقوب لسان دفاع الشاب بلال القلصي الموقوف بعد شكاية قدمتها ضده شركة تونسية اتهمها القلصي بـ”التطبيع ” ان النيابة العمومية ستصدر قرارها بعد قليل بخصوص منوبه بعد ان كانت الجلسة محددة ليوم الغد الجمعة .
وتم امس الاربعاء الاحتفاظ بالشاب بلال القلصي وهو صاحب شركة صغيرة وناشط في المجتمع المدني بعد شكاية رفعتها ضده احدى الشركات.
القصة انطلقت عندما اكتشف بلال ان الشركة التي يتعامل معها وفق رواية محاميه محمود يعقوب لـ”تونس الان” مُطبّعة ولها علاقة بإسرائيل ويساند صاحبها الاحتلال وفق رواية بلال ليقوم بحملة مقاطعة لمنتجاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف يعقوب ان الشركة تقدمت بقضية ضد بلال القلصي بتهمة الاساءة للغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي على اعتبار ان الشركة والعاملين بها اصبحوا مهددين بسبب الحملة التي اطلقها بلال .
وقال المحامي انه تم الاحتفاظ بمنوبه امس وسيحال غدا الجمعة 5 جانفي 2024 ، على المحكمة لتتخذ النيابة العمومية قرارها.
وأشار الى ان هيئة الدفاع لم يصلها بعد اي تنازل من الشركة المعنية ومقرها صفاقس ، مبينا أن الهيئة ستتفاعل مع اي رد يأتي من الشركة.
وكانت الشركة قد ردت عبر ممثلها التجاري حمادي دبيب عبر اذاعة اي اف ام ، بالقول : “مع بداية الحرب تواصلت الشراءات مع الشركة من قبل بلال باعتباره يتعامل معنا.. بعد مدة اتصل بي بلال طالبا بعض الاستفسارات حول الشركة والقضية الفلسطينية .. امددته بكل المعطيات لكنه بعد مدة انزل منشورا على الفايسبوك وتطور الى ان اصبح يدلي باسم المنتجات من بينها الاسم الاجتماعي للشركة وعرفنا عن طريق حرافئنا انه يقوم بتوزيع نسخ صور “كبتيرات” ويقول ان هذه الشركة مطبعة والسلع موجودة في اسرائيل تحت اسم اخر ….”
وأضاف المتحدث بالقول “اسم منتجنا يتماهي مع التسمية الاجتماعية للشركة وتم نشره في منشورات عديدة واتهمها بالتطبيع ، الشركة يعمل بها حوالي 15 عاملا وقد تتسبب هذه المنشورات في تهديد وقطع ارزاق هؤلاء العمال “
واشار الى ان صاحب الشركة لم يدعم اسرائيل عكس ما روجّ له الشاب بلال القلصي ، معتبرا ان المنشورات التي نشرها القلصي تعد بمثابة التهديد
ولعب برهان بسيس دور الوسيط مع الشركة لإسقاط القضية وتفاعل ايجابا الممثل التجاري للشركة بما يعني انه سيتم اسقاط الشكاية.