تمكن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب من الكشف عن مصنع غير مرخّص مخصص لتصنيع الأدوية والأسمدة الفلاحية.
وحجز أعوان الفرقة المذكورة كميات هامة من الأسمدة والأدوية التي أثبتت التحاليل العلمية والصحية عدم صلوحيتها وغير مطابقة للمواصفات الصحية المطلوبة. حسب ما ذكرت موزاييك.
وانطلقت العملية إثر معلومات على أعوان منطقة الحرس الوطني بمجاز الباب مفادها حصول فلاحين على أدوية وأسمدة فلاحية تسببت في أضرار لمنتوجاتهم الفلاحية، وبتكثيف التحريات تبين حصول المتضررين على الادوية والأسمدة من خارج المسالك الصحية والقانونية للتوزيع، وتحديدا من مصنع بجهة مجاز الباب.
وبمقتضى اذن قضائي، وبحضور الجهات الصحية المعنية تولى أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني مداهمة المصنع الذي تبين أنه غير مرخّص فيه، ليتم حجز كميات هامة جدا من الأدوية والأسمدة الفلاحية ، حيث تم اخضاعها للتحاليل العلمية اللازمة، ليثبت عدم مطابقتها للمواصفات الصحية والعلمية المطلوبة وتسببها في اضرار بالمنتوجات الفلاحية، كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز كميات من الأدوية الفلاحية منتهية الصلوحية، وتعمّد صاحب المصنع اعادة تعبئتها ووضع ملصقات فوقها تحمل تواريخ حديثة لتصنيعها.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بثلاثة أشخاص من بينهم صاحب المصنع ووكيله وشخص ثالث يتولى تسويق الأدوية والأسمدة بين الفلاحين.