فتحت بلدية باجة، اليوم الجمعة، تحقيقا داخليا، كما رفعت قضية، وذلك على خلفية حرق 3 أبواب وجزء من واجهة معلم “الكنيسة” أو المركب الثقافي وسط مدينة باجة. ورجح محمد ياسر الغربي، رئيس بلدية باجة، أن تكون الجريمة قد ارتكبت من قبل شخصين بدون مأوى (أم وابنها) يقضيان الليل بمدخل الكنسية منذ مدة. وأكد أنه راسل السلطات الأمنية منذ فترة للفت الانتباه لهذا الوضع، مرجحا أن يكون الحريق قد نشب بعد إشعال النار للتدفئة، ثم اشتعال الحشايا الموجودة بالمكان، مبينا أن وضعية المعلم اليوم “انتقالية”، حيث صدر قرار بتسليمه لمندوبية الثقافة، غير أن البلدية تشترط وجود ميزانية لترميمه، قبل تسليمه.