ضجت مواقع التواصل بالمغرب، اليوم الثلاثاء، بصور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لمشهد استغلال القاصرين والشباب المغاربة، لوجود ضباب كثيف على ساحل مدينة المضيق المغربية لعبور سباحة إلى سبتة.
وأظهر عدد من الفيديوهات المنتشرة على المنصات الرقمية، هجوم مئات من القاصرين المغاربة محاولين الوصول إلى المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، مستغلين أجواء الطقس الضبابية لتجاوزه.
وفي مشهد مؤثر ومؤلم، وثق فيديو على فيسبوك، ما قيل إنه لأم مغربية تلاحق ابنها وسط البحر تطالبه بالعودة وألا يغامر بحياته.
وقال عدد من النشطاء، إنه منذ إغلاق معبري سبتة ومليلة، أصبحت الساكنة تعيش أوضاعا اجتماعية مزرية وفرص الشغل أصبحت منعدمة في المنطقة، مقارنة مع السنوات الماضية.
وكشفت التقارير الإسبانية، صباح اليوم، نقلا عن الحرس المدني الإسباني، أنه تم خلال الساعة الأخيرة، إعادة حوالي 400 مهاجر غير نظامي، إلى المغرب، بعد أن حاولوا السباحة إلى سبتة مستفيدين من الضباب الكثيف.