نقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية عن مصدرين مُطلعين، أن الرئيس […]
نقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية عن مصدرين مُطلعين، أن الرئيس جو بايدن أبلغ الرئيس السابق باراك أوباما بأنه يخطط لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2024 سعياً لإعادة انتخابه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا هو أحدث مؤشر على أنه من المرجح أن يترشح بايدن لولاية ثانية، وهو أمر تحدث عنه علناً في وقت سابق.
وكان بايدن قال خلال مؤتمر صحافي في بروكسل الشهر الماضي، إنه سيكون “محظوظاً جداً” لخوض السباق الرئاسي ضد منافسه في الانتخابات الماضية الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي ألمح أيضاً إلى سعيه لخوض الانتخابات.
وقال أحد المصدرين المطلعين على المحادثات بين أوباما وبايدن: “يريد (بايدن) الترشح ومن الواضح أنه يُعلم الجميع بذلك”.
وذكر المصدر أيضاً أن بايدن يعتقد أنه لا يزال المرشح الديمقراطي الأكثر ترجيحاً لهزيمة ترمب على الرغم من تراجع معدلات تأييده في استطلاعات الرأي.
وأضاف: “يعتقد (بايدن) أنه الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترمب، ولا يرى أن هناك أي شخص في الحزب الديمقراطي يمكنه هزيمة ترمب، وهذا هو العامل الأكبر (في رغبته بالترشح مجدداً)”.
وتناول بايدن وأوباما الغداء معاً في وقت سابق هذا الشهر، لكن من غير الواضح بالضبط متى ناقش الاثنان نيّة بايدن الترشح لانتخابات عام 2024.
ولم يعلق البيت الأبيض على المحادثات بين بايدن وأوباما، واكتفى أحد مستشاري الرئيس الأمريكي بالإشارة إلى تصريحاته العلنية التي أشار فيها إلى أنه ينوي الترشح مرة أخرى.
وبحسب “ذا هيل”، فإنه بعيداً عن الحسابات السياسية وانخفاض معدلات التأييد، فإن سن بايدن هو الذي أثار تساؤلات بشأن مستقبله.
ويُعد بايدن (79 عاماً) أكبر رئيس أمريكي يتولى منصبه وهو في الثامنة والسبعين، إذ سيبلغ 82 عاماً في بداية ولايته الثانية، إذا نجح في الفوز بها.
وكشف استطلاع رأي أجرته شبكة “سي إن بي سي” الأميركية الأسبوع الماضي، أن 38% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي كرئيس للولايات المتحدة، مقابل رفض 53%.
وفيما يتعلق بالاقتصاد على وجه التحديد حصل بايدن على درجات أقل، إذ وافق 35% على أدائه في التعامل مع الاقتصاد، بينما عارض 60% ذلك.
بينما بلغ متوسط نسبة تأييد بايدن في استطلاعات الرأي بشكل عام أقل من 42%.
ومع ذلك، تقول الصحيفة إن الأجواء قد تبدو مختلفة مع بداية العام المقبل، إذ يتوقع البيت الأبيض وخبراء الاقتصاد أن يبدأ التضخم في الانحسار، لاسيما أن المزيد من الأمريكيين عادوا إلى حياتهم الطبيعية، ما يمكن أن يُعزز فرص بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.