عالمية: وبحسب وكالة نوفا من المتوقع مشاركة واسعة تضم أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة الدول الأفريقيةوالاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي (سيكون الرؤساء الثلاثة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي حاضرين هناك).
من المقرر أن تعقد القمة الإيطالية الإفريقية التي طال انتظارها يوم الاثنين المقبل 29 جانفي الجاري .
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع مستوى المؤتمر، الذي كان يعقد حتى الآن على المستوى الوزاري، إلى مرتبة قمة رؤساء الدول والحكومات.
وبحسب وكالة نوفا من المتوقع مشاركة واسعة تضم أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة الدول الأفريقيةوالاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي (سيكون الرؤساء الثلاثة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي حاضرين هناك).
وقالت الوكالة ان حضور الزعماء الأوروبيين يشكل إشارة مهمة لدعم الاتحاد الأوروبي للمسار الذي تسلكه إيطاليا.
وستشارك أيضًا المنظمات الدولية الرئيسية، بدءاً من الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف.
ووفق نفس المصدر فإنه الحدث الدولي الأول الذي يقام في إيطاليا منذ بداية رئاسة مجموعة السبع، وهو مفيد للتأكيد على الأهمية التي توليها إيطاليا للشراكة مع دول القارة الأفريقية دائما وفق الوكالة
ومن المقرر أن تبدأ القمة في روما مساء يوم 27 جانفي باستقال رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتريلا،رؤساء الوفود في Quirinale.
وفي اليوم التالي، 29 جانفي، ستبدأ أعمال القمة التي ستستضيفها قصر ماداما، مقر مجلس شيوخ الجمهورية.
وستكون القمة فرصة لعرض المبادئ العامة للخطة التي ستتبعها حكومة شمام فهو يعمل منذ تنصيبه بتضافر الجهود ومشاركة جميع الوزارات.
إحدى النقاط المؤهلة للخطة هي المنهجية، المستوحاة من نهج “عالمي” و”غير مفترس”، تهدف إلى توفير استجابات للاحتياجات التي تمثلها القارة الأفريقية، مع الاعتراف بأهمية تقاسم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والمسؤوليات من أجل الاستقرار والأمن كأساس لعلاقات دائمة ذات منفعة متبادلة بين أفريقيا وأوروبا.
في المرحلة الأولى ستركز المبادرة على المشاريع الرائدة وفي المرحلة الثانية سيتم توسيعها لتشمل دول أخرى في القارة
وقالت الوكالة ان خطوط التدخل هي: التعليم والتدريب والرعاىة الصحية والمياه والنظافة والزراعة؛والبنية التحتية.
وستكون المشاركة والتعاون مع الدول الأفريقية أمرًا أساسيًا في هذا العمل، سواء في مراحل التطوير أو في مرحلة تحديد وتنفيذ المشاريع التي تشكل الخطة وفق نوفا
وستركز مشاريع خطة ماتي حسب الوكالة على المجالات التي تعتبر ذات أهمية خاصة لتنمية المناطق المعنية.
وستكون المشاركة مفيدة من أجل تحديد المبادرات التي يمكن أن تولد عوائد – اقتصادية واجتماعية – من المقرر أن تبقى في المنطقة وتشكل رافعة ثابتة للموارد للتوسعات اللاحقة.
وتعتبر القمة الإيطالية الإفريقية أساسية لجمع المساهمات والأفكار والمقترحات الملموسة من الشركاء الأفارقة.
وفي فيفري ستُعقد أول غرفة تحكم منصوص عليها في المرسوم الذي يحدد إدارة خطة ماتي، والتي حولها البرلمان، وفي نفس الوقت ستبدأ مهام هيكل خطة ماتي في أفريقيا.
وقالت الزكالة ان هدف الحكومة هو إشراك النظام الإيطالي بأكمله في الخطة، بدءاً من الكيانات التي تتعامل وتتعامل مع أفريقيا بصفاتها المختلفة (نظام الشركات المملوكة للدولة برمته).
وتعتزم السلطة التنفيذية إشراكهم بشكل كامل في هذه العملية الأمم المتحدةوالاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف. علاوة على ذلك، أشار الرئيس ميلوني، في الاجتماعات المختلفة التي عقدها، إلى اهتمام العديد من الدول الشريكة لإيطاليا بالمساهمة ودعم المشاريع المشتركة.