أكد رئيس مخبر بحث المادة والأشعة للتطبيقات النووية السلمية هيكل الجلاصي أن مخبر البحث متكون من عدة كفاءات تشتغل في مجال البحوث في التطبيقات النووية السلمية للطاقة النووية والتي يتم استثمارها في عدة قطاعات منها الفلاحة والزراعة والطاقة والصحة والمياه وغيرها.
وبين الجلاصي في تصريح لموزاييك بأن ورقات البحث للمركز يتم نشرها في عدة مجلات أمريكية وأوروبية مختصة ومؤثرة عالميا بمعدل 30 بحثا سنويا إضافة إلى نشر براءة الاختراع بدائرة الملكية الصناعية بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، حسب تصريحه في إطار فعاليات الذكرى ال 30 لإحداث المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية بسيدي ثابت.
وأبزر هيكل الجلاصي أن الباحثين بالمركز يشاركون في عدة ملتقيات عالمية ولهم عدة اتفاقيات شراكة منها خاصة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تجمعهم معها نحو 10 مشاريع بحث حول استعمال الطاقة النووية في مجالات تطبيقية مثل الصحة والطاقة والبيئة، موضحا أنه يتم استغلال بحوثهم أيضا على المستوى المحلي في عدة مؤسسات عمومية منها الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه والديوان الوطني للتطهير ووزارة الصحة لتطبيق البحوث على أرض الواقع في إطار مساعدة الاقتصاد التونسي والتقدم به.
وبين بأن آخر بحث تم إصداره منذ بعض الأشهر يهم استعمال القوارير البلاستيكية المضرة بالبيئة بالتشعيع واستغلالها كمادة تعوض الرمل في البناء مع الحفاظ على الخصائص الميكانيكية والحرارية نفسها لمكونات عدة أصناف من الإسمنت واستغلالها في بناء عدة منشآت العمومية بالشراكة مع الشركة الوطنية العامة للخرسانة. ويذكر أنه يوجد بمركز التطبيقات النووية السلمية للطاقة النووية نحو 120 إطارا من بينهم نحو 40 باحثا.
المصدر: موزاييك