انطلق اليوم السبت تدفق المسافرين بمعبر راس الجدير من الجانب الليبي وقد تم في الغرض اتخاذ برتوكول صحي موحد من الجانبين التونسي والليبي.
وأكد وزير الصحة فوزي مهدي على هامش حضوره أنه لا يمكن لأي مسافر المرور إلا بالاستظهار بتحليل حديث لفيروس كورونا تكون نتيجته سلبية.
وعبر عدد من الليبيين عن سعادتهم بهذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل الحكومة التونسية ونظيرتها الليبية والقاضي بفتح الحدود البرية بين البلدين.
وأكد أول المسافرين أنهم اتمّوا جميع الإجراءات الصحية المعدة المفروضة مشيرين إلى أن هذا القرار من شانه أن يعيد العلاقات التجارية بين تونس وليبيا وحتى الأسرية باعتبار روابط الأخوة التي تربط البلدين.