قررت الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل، الدخول في تحركات تصعيدية ميدانية ابتداء من غد الأربعاء 2 نوفمبر الجاري بساحة الحكومة بالقصبة، على خلفية ما وصفوه بـ “تواصل سياسة المماطلة والتسويف والهروب إلى الأمام التي انتهجتها السلطة الحاكمة منذ 25 جويلية 2021.
وأعلنت الجمعية في البيان ذاته، مقاطعتها لكل المسارات التفاوضية التي لا تتضمن إمضاءات رسمية وإجراءات عملية والمطالبة بالبدء الفوري لإنصاف أصحاب الحق، مبدية رفضها لأي حلول مسقطة لا تراعي “الحق المشروع” في الانتداب صلب الوظيفة العمومية و القطاع العام و العمل على تخصيص التمويلات الضرورية في ميزانية 2023 للغرض.
وحملت الجمعية السلطة الحاكمة مسؤولية انفجار الوضع الإنساني الذي يعيشه أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل ممن طالت بطالتهم و تبعات ذلك على السلم الاجتماعي بالبلاد.