وضعت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التابعة لوزارة الصحة، برنامجا خصوصيا وطنيا لمراقبة مادة الزقوقو، التي يكثر الإقبال عليها مع قرب الاحتفال بالمولد النبوي، الذي يتزامن هذه مع منتصف شهر سبتمبر القادم.
وأوضح المدير العام للهيئة، محمد الرابحي، أن البرنامج، الذي انطلقت الهيئة في تنفيذه منذ 15 أوت 2024، الى تقييم مدى إحترام الناشطين في هذا المجال لقواعد الممارسات الجّيدة في مختلف مراحل انتاج هذه المادة وتسويقها.
وقال في تصريح ل(وات) “إنّ البرنامج الخصوصي يستهدف مصادر تجميع مادة الزقوقو كالمعامل المصنعة للمادة والمؤسسات المتعاملة معها وأيضا المهتمة بالزقوقو كمادة أولية أو مطحونة وحتى الجاهزة في شكل “عصيدة”، وذلك قبل توجيهها نحو مسالك التوزيع وذلك بالتوازي مع مراقبة محلات البيع بالجملة وللفواكه الجافة ومحلات بيع بالتفصيل من التاجر إلى المواطن وغيرها من النقاط التي تتاجر في مادة الزقوقو ومكوناته.
وبيّن الرابحي أنّ زيارات الرقابة والتفقد تكون على أساس تقييم مدى الإلتزام بشروط حفظ الصحة وإحترامها من الإستقبال والتحويل وصولا الى التخزين والتوزيع وفي صورة الإشتباه في خلل مُعيّن يتم حجز المادة وقتيا قصد تحليل عينة منها للتأكد من سلامتها، مشيرا إلى أن التمشي نفسه وقع تنفيذه بنجاح العام الماضي بعد سحب كل المواد الغذائية غير الصالحة للإستهلاك من السوق قبل موعد المولد النبوي الشريف.
ويحرص القائمون على البرنامج الخصوصي لمادة الزقوقو، حسب الرابحي، على حسن تنفيذه على كامل تراب الجمهورية قصد إيصاله صالحا إلى المستهلك وهذا ينسحب حتى على بقية المنتجات بإعتبار أنّ سلامة المستهلك أولوية مطلقة للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.