تونس الآن
أكّد نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي في تصريح لـ”تونس الآن”، أنه وفقا لشهود عيان ولما عاينه وفد من الرابطة فإن الرصاص الذي تم استعماله خلال العملية الديوانية لم يكن موجها في اتجاه عجلات السيارة وإنما إلى بلورها وفي اتجاه السائق.
وأفاد بأن آثار الرصاص على جسم السيارة تبيّن بوضوع إختراق 4 رصاصات لبلور السيارة إحداها كانت في جسد الشاب محسن الزياني، مؤكّدا أن عون الديوانة لم يكن في حالة دفاع شرعي كما إدعت الادارة.
ولاحظ إستسهال القوات الحاملة للسلاح إستعماله في وجه المواطنين دون ظوابط، معتبرا أن ذلك مردّه سهولة الافلات من العقاب وغياب الردع، لافتا إلى أن القضايا السابقة المشابهة لم تتنته بمعاقبة الجناة.
حمزة حسناوي