أوقفت الأجهزة الأمنية، الناشط الحقوقي بشير القادري بجهة الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد، على خلفية تدوينات فيسبوكية مناهضة لما أسماه بالـ“إنقلاب”.
وكان الناشط بشير القادري، قد نشر تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيها:
تعيش جهة الرقاب على وقع ايقافات تستهدف النشطاء المعارضيين للاجراءات الاستثنائية التي يصفها “غالبية التونسيين “بالانقلاب”، فقد تم ايقاف المدون والناشط بالمجتمع المدني محمد العقربي الباني وحكم عليه بسنتين سجنا، على خلفية فيديو نشره الباني انتقد فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ودخل الباني الذي كان أبرز الوجوه الشبابية الذي شارك في الحملة الانتخابية لرئيس الدولة، في إضراب جوع بسجنه احتجاجا على الأحكام الصادرة في حقه.
يعاني الباني من أمراض مزمنة وهو العائل الوحيد لعائلته الفقيرة المكونة من أربعة أفراد.
تطالب عائلته من السلطات بإطلاق سراح ابنها، الذي خفف الحكم عليه استئنافيا الى عام سجن قضى منه قرابة الثمانية أشهر ولازال يقبع في سجنه، بعد حرمانه من حقه في العفو لكونه دخل السجن للمرة الاولى ونقي السوابق العدلية”.