أثارت حادثة الفنان التونسي مرتضى الفتيتي جدلا واسعا لدى التونسيين اثر شطب تاشيرته الفرنسية بعد قبولها.
وحسب تدوينة الفنان مرتضى الفتيتي فإن ذلك جاء ردا على مناصرته للقضية الفلسطينية .
وكتب الفتيتي تدوينة قال فيها :
”هذا كي تتكلم و تعبّر على رايك تجاه القضية الفلسطينية
يعطيوك التأشيرة ثم يشطبونها بجرّة قلم ..فرنسا الى اين ؟؟ هل مازلنا رعاع بالنسبة اليكم؟؟ هل وجب علينا التقيد بالرأي الفرنسي عوض موقف الدولة التونسية المساندة للقضية ؟؟
هل هو عقاب لي ام تهديد لغيري ؟؟؟ هل للمواطن التونسي اهمية في الغرب ؟؟ هل للفنان التونسي نفس قيمة و تقدير الفنان الاجنبي ؟؟” لم افهم رسالتكم بهذا التصرّف و لن نغير مواقفنا باي حال من الاحوال ….”
و يشار الى أن عدد من الداعمين للقضية الفلسطينية كانوا قد تعرضوا لمضايقات في نفس السياق.