أعادت التهديدات الروسية الجديدة باللجوء إلى سياسة الردع النووي، مخاوف العالم من إمكانية إقدام موسكو على خطوة “متهورة” بدت محتملة على مدار الأسابيع الماضية، منذ بدء عمليتها العسكرية “الخاصة” على أوكرانيا أواخر الشهر الجاري.
ففي خطوة أخرى نحو التلويح باستخدام الأسلحة النووية، وفي خضم الصراع المحتدم بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، من أن روسيا ستنشر أسلحة نووية قرب دول البلطيق والدول الإسكندنافية في حال قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف.
واعتبر ميدفيديف أن ذلك “سيزيد بأكثر من الضعف طول الحدود البرية لروسيا مع دول الناتو”، وأضاف: “في هذه الحالة، يصبح من غير الممكن الحديث من الآن فصاعدا عن وضعية لا نووية في البلطيق. يجب إعادة إرساء التوازن”، مشيرا إلى أنه سيكون من حق روسيا نشر أسلحة نووية في المنطقة.