أفادت بشرى بلحاج حميدة، اليوم الأحد، بأنها قررت التوقف عن […]
أفادت بشرى بلحاج حميدة، اليوم الأحد، بأنها قررت التوقف عن العمل السياسي بعد مغادرتها لحزب “نداء تونس”، قائلةً إن تواجدها في البرلمان كان لأهداف حقوقية لا حزبية، وفق قولها.
وقالت بالحاج حميدة أثناء استضافتها في برنامج “جاوب حمزة” على إذاعة موزاييك:” رسخنا عدداً من المبادئ والقيم في المجتمع التونسي من بينها زواج التونسية بغير المسلم وقانون العند ضد المرأة والمجلس الأعلى للقضاء”.
وتابعت:” لا اشارك في التحركات السياسية، بل اشارك في تحركات المجتمع المدني التي ترفع شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والحقوق والحريات.. ولم أدعم مواطنون ضد الانقلاب لأنها تحركات سياسية”.
وأضافت:” لم أكن مقتنعةً بسحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد، لكن الإكراهات السياسية دفعتنا للتنازل”.
كما أوضحت أن جزءً بمن الطبقة السياسية لم تتحمل مسؤوليتها عند الوصول إلى الحكم ولم يكن هناك توجه لحل مشاكل التونسيين، بل كان الهدف الأساسي هو البقاء في السلطة وخدمة المصالح الشخصية، وهذا ما حصل في نداء تونس بعد وصوله للحكم.
وتابعت:” منصف المرزوقي هو الرئيس الوحيد في تاريخ تونس لي مادخلش أفراد عايلتو في الحكم.. وحافظ قائد السبسي كي جاء للنداء ماللول، كان ياقف وراء عرصة لكن فما ناس نفخولوا في صورتو”.
وفي سياق آخر، قالت:” على رئيس الجمهورية توحيد التونسية وبعث الأمل، لا تخويف المعارضة.. خاصة وأن حرية التعبير لم تكن مهددة، وسعيد مينجم يعمل شيء !”.
وواصلت:” النهضة وزعيمها رئيسها راشد الغنوشي تعرضوا أيام حكمهم للشتم والنقد مراراً وتكراراً ولم يتم إحالة أي كان وقتها.. لكن الآن، الرئيس سعيد استبد بالحكم”.
وتابعت:” ما صارش إصلاح مع قيس سعيّد، بالعكس رجعنا الى الوراء.. القضاة رجعوا للخوف.. قيس سعيّد ليس رسولا.. أنا إلى حدّ الآن لم أرى اختيارا جيّدا منه”.
وبالنسبة إلى هيئة الانتخابات، قالت:” المترشح (في إشارة لقيس سعيد) ينظم في الأمور.. هو مترشّح بالنسبة ليا على اعتبار انو ما خرجش وقال انا مش بش نترشح وسأكتفي بإصلاحات على هيئة الانتخابات”.
وأضافت:” سعيّد لن يظل مدى الحياة لو وضع دستورا كما يريده.. اريد ان اقول له ربي يطول في عمرك وان شاء ما يصيرش كيما صار للي قبلك”.