أكدت وزارة الداخلية في بيان نشر بعد ظهر اليوم الاربعاء أنه و على إثر تعرّض نائب بمجلس نوّاب الشّعب بجهة بنزرت أحمد موحى إلى الاعتداء بالعنف الشّديد بواسطة آلة حادّة على مستوى الرّأس، تمكّنت الوحدات التّابعة لمنطقة الأمن الوطني ببنزرت بالاشتراك مع الإدارة الفرعيّة للقضايا الاجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة يوم 29 سبتمبر 2020 وبعد تعميق التّحرّيات، من حصر الشّبهة في شخص والقبض عليه و قالت الوزارة أنه وبالتّحرّي مع الموقوف ، اعترف بالاعتداء على النّائب المذكور بواسطة آلة حادّة “سكّين” رفقة شخص آخر وذلك بعد تناولهما كميّة من المشروبات الكحوليّة و ترصّدهما لعلبة ليليّة بغاية سلب روّادها، غير أنّ محاولتهما باءت بالفشل، وهو ما دفعهما إلى تغيير مكانهما والتّحوّل إلى المدينة العتيقة ببنزرت، وبمجرّد مرور شخص (يجهلان هويّته) من المكان، قام رفيقه بالاعتداء عليه من الخلف بواسطة آلة حادّة “سكّين” على مستوى الرّأس دون أن يقوما بسلبه نظرا لخطورة الإصابة وارتفاع صراخه.
وأضافت الداخلية أنه و بمزيد تعميق التّحرّيات، تمّ القبض على الطّرف الثّاني في عمليّة الاعتداء على النّائب والذي اعترف بما نُسب إليه صحبة رفيقه، مفيدا أنّهما كانا يجهلان هويّة المتضرّر عند الاعتداء عليه.
يأتي بيان الداخلية في وقت وجه فيه رئيس كتلة إئتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب سيف مخلوف إتهاماته لمن سماهم بقايا التجمع المنحل و عصاباته مرجحا ان ما حصل هو محاولة اغتيال سياسي و ليس حادثا عاديا .