علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على قرار هيئة المحلفين الكبرى في مانهاتن بتوجيه اتهامات جنائية ضده في قضية “الأموال الصامتة” بشأن ممثلة إباحية.
وقال ترامب: “هذا هو الاضطهاد السياسي والتدخل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ. منذ أن نزلت المصعد الذهبي في برج ترامب، وحتى قبل أن أقسم اليمين كرئيس للولايات المتحدة ، الديموقراطيون اليساريون الراديكاليون – عدو الرجال والنساء الكادحين في هذا البلد – شاركوا في لعبة –مطاردة الساحرات– لتدمير حركة (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)”.
وأضاف: “تتذكرون تماما مثلما أفعل، روسيا، روسيا، روسيا، خدعة مولر، أوكرانيا، أوكرانيا، أوكرانيا، خدعة الإقالة 1، خدعة الإقالة 2، غارة مار إيه لاغو غير القانونية وغير الدستورية، والآن هذا”.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي مهووس بمحاولة الوصول إليه، وأنهم وجهوا تهما لشخص بريء، وقال: “الديمقراطيون كذبوا وخدعوا وسرقوا في هوسهم بمحاولة ‘الحصول على ترامب’، لكنهم الآن فعلوا ما لا يمكن تصوره – توجيه اتهام إلى شخص بريء تماما في تدخل فاضح في الانتخابات.
وأكد ترامب: “لم يحدث هذا من قبل في تاريخ أمتنا. لقد مارس الديمقراطيون الخداع مرات لا تحصى على مدى عقود، بما في ذلك التجسس على حملتي، ولكن تسليح نظامنا القضائي لمعاقبة خصم سياسي، والذي تصادف أن يكون رئيسا للولايات المتحدة، وحتى الآن المرشح الجمهوري الأبرز لمنصب الرئيس لم يحدث من قبل”.
وتابع الرئيس الأمريكي السابق: “المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ، الذي اختاره جورج سوروس وموله بشكل مباشر، هو وصمة عار. فبدلا من إيقاف موجة الجريمة غير المسبوقة التي استحوذت على مدينة نيويورك، يقوم بعمل جو بايدن القذر، متجاهلا جرائم القتل والسطو والاعتداءات، التي يجب التركيز عليها.. هذه هي الطريقة التي يقضي بها براغ وقته!”.
وشدد دونالد ترامب، على أنه “أعتقد أن لعبة -مطاردة الساحرات- هذه سوف تأتي بنتائج عكسية على جو بايدن. يدرك الشعب الأمريكي بالضبط ما يفعله الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون هنا. يمكن للجميع رؤيته”.
وأضاف: “إن حركتنا وحزبنا – متحدون وقويون – سوف يهزمون ألفين براغ أولا، وبعد ذلك سنهزم جو بايدن، وسنطرد كل واحد من هؤلاء الديمقراطيين المحتالين من منصبه حتى نتمكن من جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”.