انهار صباح اليوم الثلاثاء، جزء من فتحة الباب الأثري بحومة الطرابلسية بمدينة المنستير، جراء تهاطل الأمطار.
وقال المندوب الجهوي للشؤون الثقافية، شكري التليلي، إن الحادث لم يخلّف أي أضرار بشرية وإنه قد تم تأمين الموقع حماية لسلامة المواطنين على أن تتم عملية الترميم في أقرب الآجال وفق ما نقلت جوهرة اف ام.
والسبت المنقضي انهار جزء من سور مدينة القيروان العتيقة ، اثناء عمليات ترميم تقوم بها شركة مقاولات.
وادى الحادث الى وفاة 3 عمال واصابة عاملين.
وقد تم فتح تحقيق في الغرض للوقوف على اسباب انهيار جزء من السور لتحديد المسؤوليات.
وبما ان سور مدينة القيروان والباب الاثري بحومة الطرابلسية من المعالم التاريخية والاثار فيطرح هنا التساؤل التالي : هل تستحق بعض المعالم التاريخية الى تدخلات ترميم فعلا؟ وان كانت كذلك فلماذا تأخرت تدخلات وزارة الثقافة؟ ولماذا تكون التدخلات بعد السقوط وليست من باب الاحتياط والحفاظ على المعالم التاريخية للبلاد؟.