وافق الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ “فيفا”، أمس على تمديد عقود اللاعبين التى تنتهى فى الصيف المقبل، حتى نهاية الموسم الحالى 2019 -2020، فى ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما ستسمح الفيفا، لكل اتحاد كرة قدم محلى، أن يحدد متى يبدأ سوق الانتقالات الصيفية، بحيث تكون بين نهاية الموسم الحالى وبداية الموسم الجديد. مما يعني أن موعد عودة كرة القدم في تونس للنشاط ستحدده الجامعة التونسية لكرة القدم وسيكون مفروضا على اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع فرقهم في جوان المقبل مضطرون للمواصلة الى حين انتهاء الموسم الرياضي الحالي الذي لا يعرف أي كان متى يعود ومتى ينتهي وهو ما قد يزيد في تعميق أزمات الفرق واللاعبين على حد سواء خاصة منهم الذين بحوزتهم عروض باعتبار أنه حتى موعد فتح الميركاتو سيكون عن طريق اتحادات الكرة المحلية.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
وقد علق خبير القانون الرياضي الاستاذ أنيس بن ميم بان الفيفا حاولت خلق موازنة بين الضرر الاقتصادي والرياضي الحاصل للأندية، والحقوق المالية للاعبين، في هذا الظرف الذي توقفت معظم المسابقات الرياضية على مستوى العالم، في إطار إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال بن ميم في تصريح اعلامي: “الفيفا أعطت توصية بضرورة إيجاد حلول بين الأندية من ناحية واللاعبين والأجهزة الفنية والعاملين من ناحية أخرى، تراعي الضرر الاقتصادي الواقع لكن أي قرار أحادي من قبل أي ناد، لم يحظ بقبول الطرف الآخر، يبقى تحت مراقبة غرفة فض النزاعات ..الفيفا اعتبرت أن جائحة كورونا ظرف قاهر، وقررت تمديد مدة العقد حتى نهاية الموسم الرياضي، وليس جوان المقبل”.