تونس الان :
فشلت جلسة المفاوضات ، التي جمعت امس وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الاساسي .
ورفضت الجامعة اقتراحات الوزارة المتمثلة في زيادة منحة التكاليف البيداغوجية يمتد على 3 سنوات ( 2026 – 2027 – 2028 ) وهو ما رفضته الجامعة و تمسكت بإقرار زيادة تحت عنوان منحة الجهد البيداغوجي تفعل بداية من سنة 2024 و في أقصى الحالات 2024 و 2025 .
وبناء على فشل الجلسة قررت الجامعة مواصلة حجب الاعداد والاستعداد لنضالات قادمة مع العودة المدرسية.
وبعد فشل الجلسة من المفترض ان يطرح السؤال التالي : بعد فشل الجلسة كيف سيكون مصير الاعداد وهل يمكن التدارك؟.
في هذا الاطار استبعد الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الاساسي اقبال العزابي في تصريح لـ”تونس الان” ، ان يتم عقد جلسة جديدة بين الوزارة والجامعة ، خاصة مع تأكيده على تمسك الجامعة بمطالبها واقتصار الوزارة على اقتراحاتها اذ يبدو انه لا بديل لها.
من ناحيته توعد وزير التربية محمد علي البوغديري بتطبيق القانون بحذافيره في مسألة تواصل حجب الأعداد، مشددا أنه لا مجال لسنة بيضاء ولا للارتقاء الالي.
وقال البوغديري “مواصلة حجب الأعداد مسألة غير قانونية وغير مشروعة ومسالة مخالفة تماما وتتجاوز عدم القيام بمنجز”.
واعلن الوزير أنه “لن يسكت على التلاعب بمستقبل التلاميذ”، متابعا “سيطبق القانون بحذافيره لان القانون عادل ويضمن لأبناء الشعب التونسي حقهم ويعطيهم الامان”.
وأقر البوغديري ان “المدرسين والمدرسات في قلب أهتمام رئيس الجمهورية والحكومة”، لافتا إلى أن “المطالب مشروعة وندرك ذلك لكن لا مجال لحجب الأعداد”.
وأكد الوزير أن المفاوضات مع الطرف الإجتماعي المتمثل في جامعة التعليم الأساسي لم تتقدم رغم ما اقترحته الوزارة وهو كثير، وفق تعبيره.
وأفاد البوغديري ان “التواصل مع الطرف الإجتماعي يكون بالعقل والمعقولية”، مضيفا انه “من حقهم الإحتجاج والمطالبة لكن في اطار القانون”.