سمحت وزارة الثقافة الجزائرية رسميا يوم الثلاثاء 9 جوان، بعرض شريط “سنوات الإشهار” الذي بقي “في الثلاجة” منذ إنتاجه في 2002، بسبب تحفظات حول مقاربته للأزمة التي شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي.
ويعالج “سنوات الإشهار” الأوضاع السياسية والاجتماعية التي أفرزتها حقبة التسعينات في الجزائر في قالب هزلي يعكس التناقضات التي أنتجت نخبة رسمية واجتماعية وطبقة ثرية وظفت كفاءاتها في التطفل والتسلّق للبروز في الواجهة، رغم تنافي خصوصياتها مع المراكز التي احتلتها خلال تلك المرحلة.
ويتوقع متتبعون للشأن الفني والسينمائي الجزائري أن يكون “سنوات الإشهار”، وجها آخر لفيلم “كرنفال في دشرة”، الذي انتقد في قالب كوميدي الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، أثناء حقبة الثمانينات، وهو من بين الأعمال السينمائية النادرة التي حافظت على صلاحية مضمونها لنحو عقدين من الزمن.