اعلنت الادارة العامة للامن الوطني انه على إثر تقدم امرأة إلى مقر مركز الأمن الوطني بهيبون للإعلام عن تعمد جارتها بالسكنى الاعتداء بالعنف الشديد على ابنيها القاصرين من مواليد 2018 و2020، تم في الحين التنسيق مع النيابة العمومية والتحول على عين المكان تم ضبط الأم رفقة نفر آخر واقتيادهما الى مقر الفرقةالمختصة بالبحث في جرائم العنف ضدالمرأةو الطفل.
وبسماع المظنون فيها أفادت أن أم الطفلين اللذان أنجبتهما خارج إطار الزواج من أبوين مختلفين تجهل هويتهما وبمجابهتها بآثار العنف الظاهرة على الطفلين اعترفت بقيامها بتعنيفهما في عديد المرات من خلال عضهما ولكمهما منذ قرابة الثلاثة أشهر دون تلقيهما أية إسعافات مؤكدة أنها لا تشكو من أي مرض نفسي أو عصبي، وبسماع مرافقها اعترف أنه تربطه علاقة غرامية بالمعنية منذ الشهر تقريبا ويعاشرها معاشرة الأزواج ويتردد عليها يوميا في أوقات مختلفة.
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل “إعداد محل لتعاطي البغاء والزواج على خلاف الصيغ القانونية والاعتداء بالعنف المادي على أطفال”
وتم عرض الطفلين على قسم الطب الاستعجالي بأحد المستشفيات العمومية بالمهدية أين تبين أن أحد الطفلين يحمل كسرا بالحوض وكسر في ساقه وأضلعه، كما تبين أن شقيقه يعاني من نزيف في الكبد وفي الطحال ويحمل كسر في ساقه وأضلعه، وعليه تم إيوائهما بقسم الإنعاش الطبي لذات المستشفى للخضوع للإسعافات اللازمة.
تم إعلام مندوب حماية الطفولة بالمهدية بوضعية الطفيلن وسيقع البت في شأنهما من طرف قاضي الأسرة بالمهدية.