يبدو أن إسرائيل لا يوقفها شيء من اجل تحقيق مكاسب على ارض غزة سيما وقد اثبت جيشها محدوديته.
فقد كشف تقارير صحفية من ضمنها ما نشرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية أن جهاز “سيبيت” الموجود داخل وزارة الدفاع الاسرائلية استنجد بمرتزقة أجانب لقنص المواطنين الغزويين العزل وكذلك مقاتلي حماس مقابل مبالغ كبيرة.
وفي حوار مع الصحيفة الإسبانية “إل موندو” ، قال مرتزق إسباني يدعى بيدرو دياز فلوريس (وهو عسكري سابق) إنه انضم إلى المرتزقة في أوكرانيا والآن يقاتل تحت أوامر إسرائيل في غزة، مشيرا إلى أنه كان أيضا ضمن مجموعة جنود إسبان في العراق عام 2018 حين كان عمره 23 عاما
وكشف بيدرو دياز فلوريس “لقد جئت من أجل المال.. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة”.
وتابع قائلا “الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع (اكثر من 12 الف دينار)، بغض النظر عن المهام التكميلية.. تحصلت على حوالي 7800 يورو في أسبوعين”.
ولئن صرح المرتزق بأنه يقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة فان تقارير صحفية تأكد انه تم انتداب اخرين لمهام هجومية كالقنص مع اعتماد وسائل تقنية متطورة جدا.
وتتولى “السيبات” حماية هذه المنظمات شبه العسكرية وهي إدارة خاصة في وزارة الدفاع الإسرائيلية.