عبرت عائلة الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي الموقوف في ما يعرف بقضية التامر على امن الدولة اليوم الخميس 24 اوت 2023 عن صدمتها من إنكار الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والاصلاح يوم امس في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء كل الوقائع التي حدثت في اشارة الى ما كانت قد اكدته من تعرض الشابي لاصابة على مستوى الظهر نتيجة نقله من السجن الى قطب مكافحة الارهاب على متن سيارة سميت ب”سيارة التعذيب” مؤكدة انها كانت تنتظر اعتذارا وليس انكارا.
واستغربت عائلة الشابي في بلاغ صادر عنها ردا على تصريحات الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون و الاصلاح “تداول وسائل الإعلام الحكومي هذا الإنكار دون أن تكلّف نفسها عناء التحرّي أو الاتصال بعائلة السجين عصام الشابي أو بهيئة الدفاع للتثبت.”
واكدت انه تم تصوير الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي في المستشفى بعد تلقي عصام الشابي العلاج اللازم وذلك إثر تعرضه للسقوط وسط السيارة التابعة للسجن بسبب تهوّر السائق وتعمّده السير بسرعة قصوى والكبح المفاجئ للفرامل مما أدى إلى سقوط عصام وهو مكبّل اليدين وتعرّضه إلى اصابات في ظهره مشددة على انها تكتفي بهذا الرد وعلى ان كل الأدلة موجودة لدى مستشفى المنجي سليم”
وكان رمزي الكوكي الناطق الرسمي باسم الهيئه العامة للسجون والإصلاح قد نفى يوم امس الأربعاء ان تكون اصابة عصام الشابي المسجون في قضية التأمر على امن الدولة على مستوى الظهر نتيجة سقوطه من على متن ما اطلق عليه بـ”سيارة التعذيب” واصفا الحديث عن ذلك بـ”المغالطات”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الكوكي توضيحه ان إدارة سجن المرناقية نقلت يوم أمس الشابي” بواسطة سيارة وصفها بـ”العادية” لنقل المساجين إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب مشيرا الى ان الشابي اشتكى لدى وصوله من أوجاع على مستوى الظهر والى انه تمّ نقله إثر استكمال الإجراءات القضائية إلى مستشفى المنجي سليم لتلقي الفحوصات والكشوفات الطبية اللازمة مبرزا انه تم اثر ذلك إرجاعه إلى السجن.