أكّد منسق الهيئة الاستشارية لاعداد دستور “الجمهورية الجديدة” الصادق بلعيد اليوم الاثنين أنه سيعرض على الرئيس قيس سعيّد مسودة لدستور لن تتضمن ذكر ”الاسلام كدين للدولة”، بهدف التصدي للأحزاب ذات المرجعية الاسلامية على غرار حركة النهضة.
وإعتبر بلعيد في تصريح لوكالة فرانس برس أن”80 في المائة من التونسيين ضد التطرف وضد توظيف الدين من أجل أهداف سياسية، قائلا “هذا ما سنفعله تحديدا وسنقوم بكل بساطة بتعديل الصيغة الحالية للفصل الأول”.
وتابع أن الدستور الجديد لن يتضمن أيضا ذكرا للاسلام كمرجعيةوهناك امكانية لمحو الفصل الأول في صيغته الحالية”.
وشدد على أنه “اذا تم توظيف الدين من أجل التطرف السياسي فسنمنع ذلك” مضيفا “لدينا أحزاب سياسية أياديها متسخة، أيها الديمقراطيون الفرنسيون والأوروبيون شئتم أم أبيتم، فنحن لا نقبل بأشخاص وسخين في ديمقراطيتنا”.