أكد الرئيس المنسق السابق للهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، اليوم الاثنين، أن نص مشروع الدستور الذي قدمته الهيئة ونص الشروع الذي نُشر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية يوم 30 جوان، يمثلان خطين متوازين لا يلتقيان.
وفي تصريحات لـ”شمس أف أم”، أكد بلعيد أنه لا وجه للمقارنة بين النصين وأنه لا توجد أي مقاربة تجمع المشروعين، مشيرا إلى أن مشروع دستور الرئيس تضمن نقاطا خطيرة لا تُحصى ولا تُعد.
كما تحدث الصادق بلعيد عن عدم تسجيل أي تجاوب من رئاسة الجمهورية، مبينا أنه لم يتم إجراء أي اتصالات من الرئاسة ولم يتم التشاور في النسخة قبل النشر في الرائد الرسمي.