كشف عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون، اليوم السبت، أن 39 ألف مهندس غادروا تونس في السنوات الأخيرة، أي بمعدل 20 مهندسا في اليوم، قائلا إن هجرتهم كبّدت الدولة التونسية خسارة كبرى.
وكان ذلك في تصريح له على هامش حضوره أشغال ندوة المهندسين حول التنمية بمدينة جرجيس (ولاية مدنين)
ولفت إلى أن مسالة الحد من هجرة المهندسين كانت مؤخرا محل متابعة رئيس الدولة خلال مجلس وزاري ، حيث ينتظر أن تعقبه إجراءات، مشيرا إلى أهمية تحقيق مطالب المهندسين إزاء ما يعيشه المهندس من أوضاع هشة وصعوبات مختلفة.
وأضاف أن الحكومات السابقة لم تفي بوعودها تجاه المهندس، معربا عن أملهم في أن تنفذ الحكومة الحالية تعهداتها لحلحلة مشاكل القطاع، ولافتا إلى وعيهم بالظروف العامة المطروحة ، خاصة وأن الأهم من الجانب المادي يتمثل في تطوير التشريعات ووضع حد للممارسات التي يتعرض لها المهندس من قبل بعض الإدارات التونسية في القطاع العام، إلى جانب وضعية المهندسين بالقطاع الخاص بما يطرحه من تشغيل هش وصعوبات في تنفيذ المشاريع ، وذلك من اجل توفير مناخ ملائم له للعمل ببلادنا والحد من الهجرة.