أكّد رئيس كتلة تحيا تونس بمجلس نواب الشعب مصطفى بن أحمد، في حديث إذاعي اليوم الثلاثاء أنّ هناك تحويرا وزاريا مقرّرا، وفق ما صرّح به رئيس الحكومة هشام المشيشي، بصفة رسمية، الخميس الماضي خلال جلسة جمعته بالأحزاب المانحة الثقة للحكومة دون أن يقدّم تفاصيل، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدّث: “قال لنا المشيشي في كلمتين أسباب إقالة وزير الداخلية وتكلم قليلا عن الجائحة… فيما قلّ كلامه عن التحوير”، وتابع: “المشيشي قال لنا حرفيا ربما حان الوقت لإجراء تحوير وزاري”.
واعتبر مصطفى بن أحمد أنّ هذه الحكومة تشكو نقصا واضحا، مشيرا إلى أنّ أسباب إقالة الوزيرين كانت موضوعية”، وطبقا لذلك فإنّ المشيشي مطالب بسدّ الشغور في هذه الوزارات، وفق تقديره.
وبخصوص التحوير الوزاري، قال بن أحمد إنّ كتلة تحيا تونس لن تكون معنية بحكومة المشيشي في حال تحولت من حكومة مستقلة إلى حكومة أحزاب.
وأضاف أنّه نبّه رئيس الحكومة من “الغوص في أوحال المجلس في الوقت الحالي، معتبرا أنّ المجلس عبارة عن مستنقع”، وفق تقديره.
واعتبر رئيس كتلة تحيا تونس أنّ الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة لم تكن مجدية، ورغم ذلك لا يمكن تقييم أداءها لأنّها مرّت في ظروف صعبة جدّا.