طالب رئيس المجلس المطني التأسيسي السابق مصطفى بن جعفر، اليوم الأربعاء، من رئيس الجمهورية قيس سعيد تقديم خارطة طريق واضحة المعالم بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها.
وشدد بن جعفر، في بيان نشره على صفحته الرسمية على فايسبوك، أن يتم الانطلاق في مرحلة جديدة بعيدا عن منطق الإقصاء والتشفي في حوار لا يبيّض الفاسدين ولا يتسامح مع المجرمين، حوار يضع فيه الجميع مصلحة تونس فوق كلّ الحسابات.
وأعرب عن ثقته في الرئيس قيس سعيّد لتقديم الضمانات الكافية في مجال الحقوق والحريات.
وختم بقوله “المطلوب من الرئيس أن يأخذ بزمام الأمور وأن يقرّ الإجراءات والمضيّ فيها حتّى نتمكّن بالسرعة اللازمة من العودة في أقرب وقت إلى السير العاديّ لمؤسسات الدولة فيبعث بذلك برسائل الطمأنة الضرورية للرأي العام الوطنيّ والدوليّ”.