تحوّل شيخ سبعيني ميسور الحال إلى إحدى المصحات الخاصة لإجراء فحوصات روتينية، حيث أعلمه أطباؤه بوجود مادة مخدرة داخل جسده وهو ما أثار استغرابه.
وحسب ذات المعطيات، فقد تولّى الشيخ إعلام أعوان الأمن الذين تعهدوا بالكشف عن ملابسات مصدر المادة المخدرة، حيث توصّل أعوان منطقة المروجات من ولاية بن عروس، إلى الكشف عن تورطه المعينة المنزلية في تخدير الشيخ.
وبذلك أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لأعوان منطقة الأمن الوطني بالمروجات بالاحتفاظ بمعينة منزلية لتورطها في سحب مبالغ مالية هامة من رصيده بعد القيام بتخديره، وفق ما جاء على “موزاييك”.
وأظهرت الأبحاث أنّ المظنون فيها استغلت تنقلها في كلّ مرة مع مؤجرها على متن سيارته حيث يسلمها بطاقته البنكية ويكلفها بسحب مبلغ مالي من الموزّع الآلي، ومع تكرار العملية تمكنت من تدوين” الرقم السري” للبطاقة البنكية، لتتولى لاحقا وضع مادة مخدرة داخل دواء الشيخ، ليخلد إثرها للنوم، فتستغل الموقف وتستولي على بطاقته البنكية وتتوجّه إلى أقرب موزّع وتسحب مبالغ مالية متفاوتة، تبيّن أنّها فاقت الثلاثين ألف دينارا خلال ثلاثة أشهر فقط.
وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيها على ذمة البحث.